الجمعة، 18 سبتمبر 2020

 

«المركزي» يعلن طرح عملات بلاستيكية فئة 10 و20 جنيهًا: مقاومة للتلف وضد التزوير

«سهر الدماطي»: صديقة للبيئة عكس الورقية.. وتجعل مصر رائدة في الشرق الأوسط بتلك الصناعة

قال جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزى، إن البنك سيصدر عملات بلاستيكية من «مادة البوليمر» وسيتم طباعتها مع تشغيل المطبعة الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة للفئات النقدية من الـ10، و20 جنيها

وكان البنك المركزى اعلن أنه لن يتم إلغاء العملة الورقية وأنه سيظل لها قوة الإبراء حتى في وجود الفئة البلاستيكية الجديدة، ويحق للمواطنين استخدامها بشكل عادى، على أن يتم طرح باقى فئات العملة الجديدة تباعًا.

وأضاف نجم في تصريحات ان العملات البلاستيكية تتمييز بعدم تهالكها سريعا مقارنة بالعملات الورقية، مؤكدًا أن هناك تراجعا في استخدام الكاش خلال الفترة الماضية، مع تزايد استخدام بطاقات الدفع الالكترونى «الفيزا»، وان عدد بطاقات الخصم لدى المستهلكين ارتفع بحوالى 400 ألف كارت في 3 أشهر من ديسمبر 2019 وحتى مارس 2020، وهو ما قابلها زيادة في عدد ماكينات الصراف الآلى بنحو 7 آلاف ماكينة جديدة وأصبح الإجمالى 14 ألفا على مستوى الجمهورية

ومن جانبها قالت سهر الدماطى الخبيرة المصرفية إن النقود البلاستيكية «البوليمر» تساهم في القضاء تدريجيا على الاقتصاد الموازي، تساعد على محاربة تزييف”تزوير” العملة، والسيطرة على السوق النقدي. كما انها صديقة للبيئة نظرا لنظافتها ومقاومتها البكتيريا والجراثيم، كما أنها تتفوق على الورقية في كونها أكثر مقاومة للتلف والتهالك مع مرور الوقت وقابليتها لإعادة التدوير.

وأضافت لـ«المصرى اليوم» أن حجم العملة المتداولة في مصر يقارب 3.5 تريليون جنيه، منها ما يقرب من 10 إلى 15% يتم تداوله عن طريق الكاش، وأن حجم ما يتلف من الاستخدام الخاطئ كبير جدًا ويهدر أموالا كثيرة.،وان العملات البلاستيكية تتميز بطول عمرها الافتراضى الذي يتراوح بين (30- 40) شهرا على عكس الورقية التي تتعرض للتلف والتآكل خلال 8 أشهر كحد أقصى.

وأضافت: «هناك أكثر من 31 دولة تستخدم عملتها المحلية في الهيئة البلاستيكية ،أن دخول مصر في صناعة العملات البلاستيكية يجعلها رائدة في منطقة الشرق الأوسط في خاصة مع عدم وجود منافس في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، والدول العربية لتحقيق عائد استثمارى كبير من خلال طباعة العملات البلاستيكية، إنه لا يوجد في إفريقيا سوى دولة غانا التي تستعمل العملات البلاستيكية، وتطبعها في أستراليا، وأن دخول مصر يساهم في تشجيع الدول المجاورة في طباعة عملتها بلاستيكيا بالقاهرة وتغذية المنطقة بالكامل.

وأوضحت أن الدولار مصنوع من مادة مطاطية حتى يستحيل صناعته خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وأن اليورو مصنوع من خليط بين المنسوجات القطنية، والبلاستيك. وقالت: «أتمنى أن يتم إنشاء مصنع للمادة الخام التي يتم استخدامها في صناعة العملة البلاستيكية، حتى يخفض تكلفة إنتاجها، وتستطيع أن تنافس في مجال التصنيع لدول المنطقة ويتم استخدام الرسومات المصرية القديمة التي كانت موجودة على العملات المصرية، والتى كانت تميز العملة المصرية»، مشيرة إلى أن طباعة رسومات قديمة تساهم في رواج العملة دوليًا.










الجمعة، 4 سبتمبر 2020

 

محافظ أسيوط: الإزالة تنتظر أي عقار مقام على أرض زراعية في مصر


صورة أرشيفية


قال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إن كل من يتقدم للتصالح في مخالفات البناء، يتم تقنين الوضع له وفقا للقانون.

أضاف «سعد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء القاهرة» الذي يقدمه الإعلامى خالد العوامى، عبر قناة الحدث اليوم، أن التعدى على الأراضى الزراعية يهدر أراضى الدولة، ولهذا وقفت الدولة المصرية بشدة في وجه المخالفين، متابعا: «لا يجوز إطلاقا على الأراضى الزراعية التي تعتبر الأمن الغذائى لمصر، وسيتم إزالة فورية لأي عقار يتم تشييده على أي أرض زراعية في مصر».

وأوضح محافظ أسيوط، قائلا: «المواطن اللى شيد مبنى يروح يتصالح لأن ذلك أفضل له، ويتم تحديد السعر له لتقنين وضعه، وأناشد كل المواطنين أن يسرعوا في التقدم بطلبات التصالح للتقنين لأن ذلك يحمل خير للمواطن والدولة».

وأشار المحافظ إلى أن محافظة أسيوط حققت نسبة جيدة في طلبات التصالح في مخالفات البناء، والأعداد تزداد يوميًا خلال هذه الأيام، مبينًا أن رفض طلبات التصالح يعني أن هذه الطلبات لا يجوز التصالح فيها على الإطلاق وفقا للقانون، قائلا: «أى مواطن يتقدم بطلب للتصالح يقبل منه الطلب بعد تسديد الرسوم المقررة لهذا الشأن، ثم ترى للجنة الفنية الطلب وتفحصه ثم تعرض الأمر على لجنة البت والتسعير بعد قبول الطلب من المواطن».